عبد الله عامر (أبوظبي)
أدى فريق نيويورك سيتي لكرة القدم أمس الحصة التدريبية الأولى بملعب قصر الإمارات بأبوظبي وذلك ضمن معسكره التدريبي الأول استعداداً للموسم الجديد للدوري الأميركي، وسيخوض الفريق مباريات تجريبية أمام فرق كوبنهاجن الدنماركي الأحد المقبل، وآيك السويدي 8 فبراير.
وثمن الإسباني دومينك تورينت المدير الفني للفريق الدعم الكبير الذي يلقاه الفريق من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، موضحاً بأن جميع المنتمين للفريق فرحين بهذا الاهتمام ونحن نمثل مجموعة واحدة تمثل أكبر المجموعات الرياضية على مستوى العالم تضم مانشستر سيتي وجيرونا.
وأعرب المدرب الإسباني عن أمنياته بان يكون جزءاً من هذا المشروع الرياضي الكبير وسعيد بطريقة العمل مع النادي.
وأوضح «ليست المرة الأولى التي أزور فيها أبوظبي ولكنها الخيار الأفضل لخوض معسكر تدريبي للموسم الجديد، مؤكداً بأنه كل ما يحضر لأبوظبي يحمل العديد من الذكريات الجميلة برفقة نادي برشلونة ومانشستر سيتي مع المدرب جوارديولا، وأشعر أن أبوظبي تجلب لي الحظ دائماً».
وقال: الفرصة سانحة للاستعداد الجيد بخلاف الموسم الماضي والذي بدأت فيه مع الفريق في اللحظات الأخيرة وخرجنا من نصف نهائي الدوري، مشيراً إلى أن الفريق الآن يضم وجوهاً شابة ولديه العديد من اللاعبين الجيدين والذين نطمح بتواجدهم للمنافسة على الألقاب مع تدعيم الفريق بعناصر إضافية خصوصا بعد رحيل ديفيد فيا ومن قبله لامبارد وبيرلو خصوصاً وأن الدوري بحاجة للأسماء والجماهير ولكن في الوقت الحالي ربما هناك صعوبة في التعاقد مع لاعبين من أوروبا.
وأضاف: الاعتماد على اللاعبين الشباب يؤكد أننا نسير على نفس نهج مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا، حيث قدمت الأكاديمية 8 لاعبين شبابا قد نشاهدهم هذا الموسم.
تاجوري: سعيد بتواجدي مع الأفضل
أكد الليبي إسماعيل تاجوري لاعب نيويورك سيتي أن انتقاله للفريق في الموسم الماضي قادماً من أوسترن فينا النمساوي يمثل نقله في مشواره الكروي على اعتبار أن الدوري الأميركي بات وجهة للكثير من اللاعبين والنجوم على مستوى العالم.
وتابع: نطمح لتقديم كل ما لدينا في سبيل تحقيق طموحات النادي خصوصا أن نتائج الموسم كانت جيدة ونريد تحقيق المزيد مع نادي عريق يطمح دوماً لتحقيق الألقاب ونتمنى أن تبدأ الخطوة الأولى من أبوظبي التي سنخوض خلالها مباراتين ستساعدان الجهاز الفني على اختيار أفضل العناصر لتحقيق الأهداف في المستقبل.